العين الحمراء

12 de أبريل de 2022

يمكن أن يكون احمرار العين عرضاً لاسباب مختلفة:

  • التهاب الملتحمة : يمكن أن تلتهب الأوعية الدموية في الملتحمة – الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من مقلة العين – وتعطي العين مظهرًا مائلًا إلى الاحمرار لأسباب مختلفة: معدية (فيروسات أو بكتيريا)، أو تحسسية (حبوب اللقاح، خاصة في فصل الربيع، أو مسببات الحساسية الأخرى مثل عث الغبار) أو مهيجة (مستحضرات التجميل، والكلور من حمامات السباحة، وما إلى ذلك).

بالإضافة إلى التهاب الملتحمة، فإن العمليات الالتهابية الأخرى التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى احمرار العين هي التهاب القرنيةالتهاب القرنية  أوالتهاب القزحية (التهاب العنبية), الغشاء الذي يحيط بالعين من الداخل وهو النسيج الذي يحتوي على معظم الأوعية الدموية في الجسم).

  • جفاف العينين: جفاف العين، سواء كان ذلك بسبب عدم كفاية كمية الدموع أو نوعيتها، يعني أن سطح العين غير مشحم بشكل جيد، وبالتالي يمكن أن يصبح ملتهباً ومتهيجاً ومُحْمَرّاً. تؤثر هذه المشكلة متعددة العوامل، بدرجات متفاوتة من الشدة، على حوالي 20% من السكان، نتيجة للتغيرات الهرمونية والعوامل البيئية والأمراض الجهازية وأمراض العين الأخرى وما إلى ذلك.

  • سوء استخدام العدسات اللاصقة: إن ارتداء العدسات اللاصقة لساعات طويلة جداً أو النوم بها أو عدم النظافة الكافية عند استخدامها وتخزينها كلها ممارسات يمكن أن تؤدي إلى تهيج/عدوى وبالتالي إلى احمرار العين. كما أنه من غير المستحسن الاستحمام بالعدسات اللاصقة بسبب وجود كائنات دقيقة في الماء، مثل
  • أكانانثامويبا Acanthamoeba، والتي يمكن أن تصيب العين بشكل خطير وتسبب تقرحات القرنية.
  • احمرار العين هو أحد العلامات المميزة لتقرحات القرنية، وهي آفات تهدد الرؤية إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب وعادة ما تكون أصلها معدية .
  • نوبة المياه الزرقاء الحادة:  على الرغم من أن الجلوكوما عادةً لا تظهر أعراضها إلا في مرحلة متأخرة من المرض، إلا أن إحدى العلامات التي غالباً ما تصاحب النوبة الحادة لدى المرضى الذين يعانون من ضيق زاوية العين هي احمرار العين. ويرجع ذلك إلى انسداد هذه الزاوية التي يتم من خلالها تصريف السائل الذي يغسل مقلة العين من الداخل، بحيث يؤدي انغلاقها فجأة وبشكل مفاجئ إلى زيادة الضغط داخل العين.
  • التهاب باطن المقلة:  تُعد عدوى مقلة العين بأكملها أحد أشد أسباب احمرار العين، مما يهدد سلامة العين والرؤية على حد سواء. إذا كانت العدوى خارجية المنشأ، فيمكن أن يدخل العامل المعدي من خلال جرح مفتوح أو جراحة داخل العين (وهو ما يحدث في أقل من 1 من كل 1000 عملية جراحية)، بينما إذا كانت العدوى داخلية المنشأ، فإن العدوى تغزو العين من خلال مجرى دم المريض نفسه.
  • من الأسباب الأخرى المحتملة لاحمرار العين هي أنواع مختلفة من الصدمات (من إدخال جسم غريب إلى تآكل القرنية أو الحروق الكيميائية أو ثقوب العين)، بالإضافة إلى رفض القرنية.

¿Cómo actuar?

Ante la gran variedad de patologías y problemáticas que pueden dar lugar al ojo rojo, es importante valorar los otros síntomas asociados que se presentan. En este sentido, la pérdida de visión y el dolor son las principales señales de alarma que deben motivar la visita de urgencias al oftalmólogo, donde también es necesario acudir si pensamos que se trata de una rojez puntual –que se alivia normalmente con el uso de lágrimas artificiales–, pero no remite pasadas 24 horas.

Un examen oftalmológico resulta indispensable para determinar qué hay detrás del ojo rojo y poder iniciar el tratamiento requerido, evitando que se desencadenen posibles complicaciones.

El ojo rojo es uno de los motivos más frecuentes de visita de urgencias oftalmológicas y, aunque muchas veces se debe a una inflamación leve de la superficie ocular, también puede ser signo de patologías oculares graves. Por ello, es importante acudir al oftalmólogo para confirmar el diagnóstico y valorar el grado de severidad.